الخميس، ١٨ محرم ١٤٣٠ هـ


ما فائدة كل هذه الاختراعات البشرية والتي تريد ايضاً في اخر صيحاتها ان تكتشف الحياة على الكواكب الاخر وان تعقد صداقات مع سكان تلك الكواكب ونسيت ان هنالك العديد من سكان الارض الذين قتلتهم وشردتهم بل وصل الحد الى ان يؤذي الانسان نفسه مالفائدة
"

"


"


مافائدة العلم الحديث الذي اصاب العالم بالجنون وقام على عدة نظريات منها الايمان بالتجربة ولاشيء اخر فالحواس هي المصدر الموثوق في هذا العالم الجديد ومع ذلك لم يكتشف طريقة المس بها كفي احد والدي او غيرهما ممن احب او ان اشعر بشفتي وهما تقبلان خد أمي الناعم او ان اشعر بيديها تمسدان خصلات شعري في حال تعثري بأزمة عاطفية او وقوعي في فخ احد الامراض الجسدية مع ان العلم الحديث اثبت اهمية الدعم النفسي واجرى بحوث كثيرة عن اهمية تبادل القبل واللمسات وفائدة العناق والتربيت على اكتاف من نحب يبدو ان حال الدمية التي في الصورة افضل فهي منزوعة المشاعر فلو اكتشف العلم لنا طريقة لنصبح كذلك لكان اجدى من منحنا اجازات عاطفية مثل التي يحصل عليها الموظفين اليابانيين في حال تعرضهم لتجربة فاشلة فمافائدة هذه الاستراحة المرضية العاطفية بافتقادي الدواء وهو الدعم النفسي المباشر ممن احب

Person of the Year

الفكرة بسيطة جداً ولكنمجلة التايم جعلتها خلاقة ومثيرة(( ياحسرةً على صحفنا المحلية بلا مبادرات او افكار)) الحدث تقوم فكرته على اختيار شخص سواءً كان رجل او امرأة او زوجين من الاشخاص او جماعة صغيرة وقد يقع الاختيار على فكرة او مكان او اي ابتكار ويعتمد الاختيار على مدى التأثير الذي احدثه الانسان او الشيء الذي وقع الاختيار عليه سواء كان سلبي او ايجابي خلال العام.

الحدث مثير وحافز للنجاح والابداع وبحصول الشخص عليه يكون قد نال التقدير والتكريم ال المستحق في حياته وليس بعد موته كما يحدث لدينا وباعتقادي انه لم تم تعميم التجربة ونشرها لدينا في العالم العربي او في السعودية بشكل مبدئي في المدارس لتعلم الناشئة اهمية الابتكار وسيكون دافع لهم للتفكير خارج الصندوق وارجوا ان لاتكون الافكار سطحية كعادتنا من اختيار اجمل ناقة او تيس او اكبر كبسة او طبق شوربة .

,ترى من يستحق ان يكو ن شخصية العام لدينا الان؟

ترى هل سيكون لدينا شخصية تستحق ان تحتل عناوين الاخبار والمقالات والصور الصحفية بعملها الايجابي وليس السلبي والا فهم كثر مثل صاحب الحذاء منتظر الزيدي الذي جعل منه العرب اسطورة؟؟

http://en.wikipedia.org/wiki/Person_of_the_year

في هذا الرابط قائمة بالاسماء منذ بداية هذا الحدث قائمة شيقة وخصوصاً لعام 2006
عندما لم يختاروا شخص بعينه بل كانت صيغة الفائز كالاتي :

YOU

BE THE PERSON OF THE YEAR



الفكرة مجنونة وراقت لي كثيراً تعريك امام نفسكوتجعلك تقلب اوراقك وترى مالذي لديك لتقدمه لتنال لقب شخصية العام.

الأربعاء، ١٧ محرم ١٤٣٠ هـ

الى والدي الحبيب



معك اريد ان اكون سيكوسوماتية لاتعجب !!
فمن اعراض السيكوسوماتية ان تمرض الروح فيترجم الجسم هذا الالم ويرزح تحت وطأته مما يوقع الاطباء في حيره فمادام الجسم سليمأ لماذا تظهر عليه عوارض المرض ؟؟

لم يعلموا انه تضامناً معها فقط فعل ذلك

تخفيفاً عنها فقط فعل ذلك

يريد ان يقاسمها الالم ايضاً ان لايراها محطمة حزينة

مع ان الروح لم تشتكي قط من هذا الالم والاسى الا ان الجسد فهم ذلك ولاحظه فماكان منه الا ان سارع لاحتواءها رغم علمه بالمخاطرة التي سيقدم عليها هكذا اريد ان اكون معك ان افهمك قبل ان اهمس في اذنك ماذا اصابك او بمصطلحنا الدارج (( فيك شي وشو الي مضايقك)) ان احمل الالام نيابة عنك لأنها عندما تصيبك ترهقني اكثر منك ارأيت لماذا اريد ان اصبح سيكوسوماتية هل تعلم انني قرأت لاحدهم عبارة ذات مغزى مشابه
"جلسنا هي تبكي وانا اضع اصبعي على ثقب في قلبي" ارجوك ان تكون كما يليق بك لكي لا تضطرني الى سد ثقوب قلبي.

قرأت مرة ان احداهن كانت تعاني نفسياً ولاتريد ان تثقل على من تحب فلما التقت به حاولت ان ترتدي القناع المناسب من مشجبها اليومي ووجدت قناع السعادة والسرور افضل مايمكن ان تخفي به حزنها وعندما عانقته دمعت عيناه لأنه شعر بعميق الاسى الذي تحاول ان تخفيه عنه فلما سالته ماالذي يبكيك قال ابكي لانك سعيده ففرحت لأنها ظنت لوهلة ان حيلتها انطوت عليه كلاهما كان يخفي على الاخر مايشعر به فلا غرو مادامت الشوكة التي يطئ عليها احدهما تخز الاخر.............



والدي بعد ان اطبع هذه القبلة على جبينك وبعدما اقبل كفيك الطاهرتين اود ان اقول لك بالعامية ياحبيبي:
تعبك راحة واحبك مهما تتعبني


شفت الغلا كيف سوى من التعب راحة


لاينكسر خاطرك كيفي وعاجبني

الثلاثاء، ١٦ محرم ١٤٣٠ هـ

انا احقد اذن انا موجود

http://www.alwatan.com.sa/news/newsdetail.asp?issueno=3028&id=85825&groupID=0

هنا في الرابط اعلاه عقدت الدهشة لساني والحمد لله انها لم تعقد اصابعي على الكيبورد ملاحظة يجب ان اتعامل مع الموضوع بيخرية والا مت كمداَ :)

معلمون حاقدون ومعلمات

يرعدون ويزمجرون!!


يدعون الله ويتحسبون يعني بالعربي يقولون حسبي الله ونعم الوكيل


ذكروني بالدعاء على العدوان اليهودي الذي يجتاح غزة الان

يالله كل هذا من اجل المال ماهذا الحقد على اعطاء المعلم الجديد حقه الذي لاذنب له الا انه اصغر سناً منهم واستلم وظيفتة الجديدة على مستواه المستحق والذي حرموا هم منه لسنوات وذاقوا مرارة المطالبة بالحصول عليه


هؤلاء هم قدوة اطفالنا ينشرون حقدهم مسطراً على صفحات الصحف ليبقى في ارشيف التاريخ كوصمة عار معلم حقود وحسود يدعي على اخوانه المسلمين بسبب المادة فقط اين هم من قصة معلمة امريكية نشرت قصتها في مجلة الريدر دايجست والتي تطوعت للعمل في منظمة " درّس من اجل امريكا" الشهيرة ولكم البحث عنها لمعرفة صعوبة الالتحاق بها وخطورتة من ناحية اخرى لتروا كيف انجزت هذه المعلمة بدافع ذاتي وخدمت امريكا بلدها مع انها غير مسلمة ولكن اخذت من اخلاق المسلمين الكثير فمابالنا نتشدق بالمبادئ والاحاديث ونخالفها عند اول فرصة سانحة

الأحد، ١٤ محرم ١٤٣٠ هـ

الا اخبركم بما فعل المشيب!!!

تشومسكي محاضر في جامعة هارفارد مدى الحياة

الفرد نورث وايتهد فيلسوف امريكي عرضت عليه جامعة هارفارد العريقة الانتقال اليها وهو في عمر الثالثة والستين ودرس بها الى ان وافته المنية عن عمر يناهز الثامنة والسبعين وخلال اربع وعشرين سنة قضاها في هارفارد انتج اعمق مؤلفاته ونضجت تجربته الفلسفية هناك بينما لدينا يركن من وصل الى سن التقاعد على الرف لتنسج حوله العنكبوت خيوطها بمساعدة الضجر والوحدة والفراغ فيقع فريسة للامراض والمتاعب النفسية فللانسان مدة صلاحية معينة لدينا تبنى على العمر وليس على مقدار العطاء والكفاءة هذا بالنسبة لمؤسساتنا ام بالنسبة للحياة الاجتماعية فالحال ليس بافضل فالنظرة الى كبار السن لدينا غالباًنظرة سلبية متبوعة بالشفقة وترافقها كلمة تخريف ومشتقاتها كمتلازمة حتمية مع ان الزهايمر وهو الاسم العلمي للخرف مرض قد يصاب به من هو في الخمسين من العمر وهو عمر يعتبر صغير نسبياً وقد تبقى القدرات العقلية للمسن سليمة الى وفاته مهما طال به العمر وتطالعنا الصحف بين الفينة والاخرى بخبر يصاغ بطريقة غبية ومثيرة للاشمئزاز مثل معمر يتذكر كذا وكذا او معمر تزوج لكذا من المرات مما يثير تساؤولي مالغريب في الموضوع انسان حافظ على قواه العقلية والجسمية بتوفيق من الله عز وجل لكن لاعجب فنحن نزرع فكرة ان كبير السن هو عالة على المجتمع وفاقد للقوة والاهلية في نفوس اطفالنا منذ الصغر وان كنا لانصرح بذلك مع ترديدنا الاعمى والاجوف لمقولة توقير كبار السن فكبير السن من وجهة نظرنا شخص يجب عليه انتظار الموت مع الحفاظ على وقاره وفي بعض الاحيان نقوم باستثماره عن طريق التبرك به وبدعاءه وكل ذلك جراء ثقافتنا المتوارثة والتي اقتبست منها عنوان التدوينة فنحن نستخدم الشعر ايضاَ لترسيخ مفاهيم مغلوطة

جاءني هذا المسج من صديقة عزيزة " نحن لانتعود الا اذا مات فينا شيء تصور حجم مامات فينا حتى تعودنا على كل ماحولنا" ممدوح علوان.



يبدو ان بداخل كل منا مقبرة ذات مساحات شاسعة ,ولكن لم ارى اي احد يحقق في هذه الوفيات وبما أن الشخص الذي يحمل هذه المقبرة التي تعيش بداخله او هو بداخلها شخص متعود عليها فلن نعرف سبب هذا الموت. ترى هل انتحرت اجزاءنا لكي لاتشاركنا المأساة,ام انها تعرضت لجريمة قتل غامضة ولازلنا نبحث عن القاتل لكي نحصل على اللذة فقط وكأننا نقرأ احدى روايات اجاثا كريستي البوليسية!!.................ترى هل ماتت هذه الاحاسيس والافكار جراء اهمالنا لها ومحاولتنا تهذيبها كطفل اجبر على الدخول الى سن الرشد قبل اوانه!!

ترى هل قتلها البقاء في الاسر مدةً طويلة ؟؟
ام قتلتها الاغلال التي تحيط بها وتحكم قبضتها عليها بسبب تصواراتنا المغلوطة حولها؟؟

ام ياترى انها اردت نفسها كمن اصابة لوثة عقلية لأنه عجز عن وجود من يفهمه؟؟

اتراها تعرضت لقصف مكثف من قبل قوى الحضارة و والعولمة وحمى اللحاق بركب التطور؟؟؟

قد تبدو الاشياء التي تعودنا عليها تافهة في نظرنا ولانلقي لها بالاً ولكن كما يقال الشيطان يكمن في التفاصيل, تعودنا ان نقضي ايامنا بروتينية وان نستيقظ مفزوعين على دوي صوت المنبة وان نتناول الطعام ونحن نشاهد الحروب على الشاشة وان نتزوج لأن الزواج سنة الحياة حتى ولو كنا غير مؤهلين لتحمل مسؤلياته الجسيمة,بل حتى ولو كان مجرد سكيميد مارج بمعنى تضمن لك العادات القبلية والتقاليد الاجتماعية خلو هذا الزواج من توافق الكيميكالز بين الزوجين والارتباط االروحي والتقارب الفكري ولاتتحمل هذه العادات اي مسؤولية في حال فشل هذه العلاقة بل عليك توسيع المقبرة للموتى الجدد داخلك.

"نفقد جزء من الاحساس عندما يهزنا الوجع" مسج اخر منها ,ولاتلبث الاوجاع تهزنا كشجرة حتى تسقط كل الثمار اولاً ثم تبدأ الاوراق بالسقوط كم هي مخيفة هذه الصورة لا احد يحبذ مشهد الاشجار وهي عارية الاغصان فهل من طريقة لترجع هذه الاغصان للحياة مورقة وخضراء.

الجمعة، ٥ محرم ١٤٣٠ هـ

الاكثر ايلاماً :(

بما ان الشبكة العنكبوتية اتاحت لنا لتواصل مع العالم اجمع والاطلاع على المعلومات في اي وقت مما ادى الى تطور التفكير ومهارات الاتصال والانتقاد لدى البعض ممن عرف كيف يستفيد من التقنية في تطوير ذاته ومعلوماته0 وبالقاء نظرة على بعض الصحف والمواقع الاخبارية العربية والمحلية نجد بعض التطور الطفيف وذلك بفتح باب التعليقات امام القراء واتاحة الفرصة لهم للتصويت وعمل بعض الاستفتاءات البسيطة وان كانت غبية في كثير من الاحيان وخيارات الاستفتاء بعض الاحيان تبعث على الضحك لما تحوية من اجابات بديهية او خيارات غير منطقية على الاطلاق.جميعنا يعلم ان هنالك بعض الكتاب ذوي الوزن الادبي والعلمي في الساحة الصحفية و لهم اهتمامات مختلفة وهذا ماينبغي ان تكون الصحافة عليه لتغطي اغلب اهتمامات القراء فالبعض يبحث عن مقال ادبي والاخر عن مقال علمي او فني او نقدي او سياسي او اجتماعي الى اخر القائمة ولكن المفارقة ان تجد بعض القراء ممن يجشم نفسه عناء القراءة لشيء لايهمه ويتعب اصابعه بالضرب على الكيبورد لكي يسفّه او يسب كاتب المقال وينعته بالتخلف والتغريد خارج السرب!!
و اجد لسان حال الكاتب الذي ابتلي بهذه النوعية من القراء يقول يبدو ان اذنك ليست لكلماتي فلا تتهمني بالغموض , اتسأل مادام المقال من النوع الذي لايجد هوى في نفسي فلماذا اقرأ وافرض مااريد على الاخرين

والنوع الاخر تجده يهاجم الكاتب شخصياً بسبب ترسبات في نفسه وانطباع حول مايكتب هذا الشخص واستخدام عبارات عاطفية مثل لااحب ,ابغض , احب هذا واميل اليه او لاارتاح وغيرها من الكلمات التي تحكم العاطفة وليس العقل والمنهج النقدي السليم.

النوع الاخر هو القارئ الذي يستخدم الاسقاط والسفسطة وتجده غالباً يستخدم الاسقاط حسب استنتاجات مغلوطة وبمعطيات غير علمية انما لمجرد حاجةً في نفس يعقوب قضاها والاحظ انه يستشهد ببعض الايات والاحاديث ويؤسلم الموضوع وهذا من اخطر الانواع لأنه يشوه صورة الاسلام ويعكس صورة متشدده عنه بقيامه بليّ عنق الايات و معانيها السامية وتجده يستخدم مصطلحات مثل دس السم في العسل , المؤامرة ويصنف الاخرين حسب تيارات يراها مناسبة لهم مثل ليبرالي ,علماني ,شيعي وغيرها من الالقاب.

وهناك نوع اخر يخوض في جدال مع اصحاب التعليقات الاخرى وتراه يستخدم الهمز والسخرية والالفاظ العنصرية والخادشة للحياء في بعض الاحيان وقد يصل الى حد التكفير في بعض الاحيان وموقع العربية يزخر بهذه النوعية من البشر خصوصاً ان الموقع يعلق فيه العرب على اختلاف بلدانهم لذلك تجد النعرة العصبية موجودة بكثرة بين القراء

وبما ان جميع ماذكرته اعلاه من النوع السلبي فلا عجب ان تجد الاكثر تعليقاً والاكثر مشاهدة والاكثر طباعة هي الاخبار التافهة والفضائحية بشكل خاص او تكون مواضيع عن الهيئة او عن المرأة فلدى هذه النوعية هوس بمثل تلك المواضيع لذلك يثرونها بمداخلاتهم وتعليقاتهم فماذا ننتظر من شعب او رأي عام ((مع ان لفظة رأي عام تطلق على من له رأي ووعي واطلاع لاعلى مجموعة ممن يبثون شكواهم او عقدهم النفسية على صفحات الويب)) تكون هذه الاخبار هي الاكثر تعليقاً ومشاهدة بالنسبة له؟؟؟