صنع لي مجتمعي تابوتا عفوا قالبا جاهز حسب مايراه صحيحا ومناسبا لي من وجهه نظره
"
امرني او اوحى الى ان اتشكل فيه وان اتأقلم معه حتى لو كان لايناسبني البتة
"
وجدت ان الكثيرات قبلي قد تشكلن حسبه ولم يحتججن
"
وعلمت ان هذا القالب للجميع فنحن نعتمد على مبدأ الكل وان الاختلاف شر وفرقة
"
جربـــت
حشرت نفسي في قالبي
صرخت انه ضيق
انه مظلم
لايناسبني
قيل لي هكذا كانت قبلك كل النساء ولازلن وهاهو يناسبهم فلماذا تحتجين
"
قلت اريد ان اكون كما انا لا كما يراد لي ان اكون
"
فوجدتني منبوذة ومتهمة
"
والقالب كالمقصلة في انتظاري
كي نكون نسخ متماثلة هادئة ووديعة من غير ارادة او حريةبل محاطات بكافة انواع الوصاية
الثلاثاء، ٥ أغسطس ٢٠٠٨
قالب
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق