الخميس، ٨ جمادى الآخرة ١٤٢٩ هـ

ادب الطفل


القراءة مهمة بالنسبة لطفل فهي تنمي مداركه وتدفعه لتساؤول والبحث عن الاجابات وتوسع افق تفكيره وتنمي ملكة الخيال لديه ولعل قصص وحكايات قبل النوم ماكنا نحرص عليه وهو من الاشياء لتي تنمي وتعزز التواصل الفكري والروحي بين الاطفال ووالديهم لما تتسم به من حميمية ومودة।


إن الأطفال الذين ينشؤون في عائلات تعتني بالمطالعة يبدؤون مسيرتهم التعليمية بمدارك عالية ويحققون نتائج جيدة في الاختبارات التي تسبق المرحلة الدراسية، مؤكدين أيضاً أن الطفل الذي يشعر بمتعة المطالعة وهو صغير يحتفظ بها وهو كبير.


ولكن الواقع مزري في العالم العربي وفي السعودية بشهادة الاستاذة ثريا بترجي حيث تقول"وانتقدت القاصة ثريا بترجي قلة النشر الموجه للطفل في المملكة إذ "أنه في الوقت الذي تنتج فيه بريطانيا 6000عنوان جديد سنوياً موجهة للطفل لم تنتج المملكة خلال خمسين عاماً سوى 300عنوان فقط!"।


كما تفيد الدراسات التي أوضحت أن الطفل الأمريكي يقرأ 13 كتاباً في السنة بينما لا تتجاوز قراءة الطفل العربي 15 صفحة في السنة كذلك سرعة القراءة التي يبلغ معدلها في الدول العربية ما بين 150-170 كلمة/الدقيقة بينما تبلغ في الدول الغربية حوالي 250 كلمة/ الدقيقة।


وبعد هذا يتعين علينا ان نعد الجيل الجديد وننمي فيهم حس القراءة والاستعاضة عن مشاهدة لتلفاز وتقنين ذلك فكل الدول المتقدمة يقرأ شعهوبها وهذا سر التقدم والتغيير يبدأمن المنزل ومن ثم استحداث انشطة وفعاليات تتعلق بهذا الامر لنرتقي بجيلنا الجديد فقد انتهى زمن الامية الفكرية والثقافة الضحلة ومن المهتمات بهذا الامر في السعودية القاصة اروى الخميس وثريا بترجي وقد ترشحت الاستاذتان للفور بجائزة معرض لندن للكتاب २००८ ويوجد ايضا الاستاذ نايف عبدالرحمن المطوع والذي قدم حكاية نطوط الصغير التي فازت بجائزة اليونسكو لأدب الأطفال حول موضوع التسامح 97



ليست هناك تعليقات: