الأحد، ١٦ رمضان ١٤٣٠ هـ

أم لمى

ربآآه أشياءه الصغرى تعذبني . . فكيف انجوا من الأشياء ربآآآهُ


هنا جريدته في الركن مهملة
هنا كتاب معا قد قرأناه
على المقاعد بعض من سجائره
وفي الزوايا بقايا من بقاياه
مالي أحدق في المرآة أسألها
بأي ثوب من الأثواب ألقاه
أأدعي أنني أصبحت أكرهه
وكيف أكره من في الجفن سكناه
وكيف أهرب منه إنه قدري
هل يملك النهر تغييرا لمجراه


"


الجميع ملتف حولها ويقول لها اصبري

المشكلة أن هؤلاء لايدركون حجم خسارتها


"
عندما رأيتها لأول مرة بعد وفاته
اتذكر كيف ضمتني بقوة بكلتا يديها
وبكت بكت بكت بكت

قلت لها بعدما احرقتني حرارة الآه التي خرجت من صدرها

انا وانتي نعرفه ولكننا نفتقده الان

طبت حياً وميتاً ياحبيبي