الأحد، ١٦ رمضان ١٤٣٠ هـ

أم لمى

ربآآه أشياءه الصغرى تعذبني . . فكيف انجوا من الأشياء ربآآآهُ


هنا جريدته في الركن مهملة
هنا كتاب معا قد قرأناه
على المقاعد بعض من سجائره
وفي الزوايا بقايا من بقاياه
مالي أحدق في المرآة أسألها
بأي ثوب من الأثواب ألقاه
أأدعي أنني أصبحت أكرهه
وكيف أكره من في الجفن سكناه
وكيف أهرب منه إنه قدري
هل يملك النهر تغييرا لمجراه


"


الجميع ملتف حولها ويقول لها اصبري

المشكلة أن هؤلاء لايدركون حجم خسارتها


"
عندما رأيتها لأول مرة بعد وفاته
اتذكر كيف ضمتني بقوة بكلتا يديها
وبكت بكت بكت بكت

قلت لها بعدما احرقتني حرارة الآه التي خرجت من صدرها

انا وانتي نعرفه ولكننا نفتقده الان

طبت حياً وميتاً ياحبيبي

هناك ٤ تعليقات:

lost يقول...

يارب ...انجه بأشياؤه الكبرى...وتجاوز عن اشياؤه الصغرى..فرحمتك وااااااااااااااسعة...!

ولكأن الصبر ياتي من شئ
ألا إنه لا يفرغه إلا من يسترد ودائعه منا ..فأسئله ان يفرغ عليك ويغدك الصبر ..واليقين ويجمعكم على سرر متقابلين...

lost يقول...

اكتب يا دينمايك ويرفض الجهاز ان يثبت الرد....
ربما الصمت اوفى من اي شئ

rainbow يقول...

ذكريات حلوه و مره
و عشرة زمن
و لمسات وفاء مغدقة
واحاسيس ما زالت نار لها لظى
عزيزتى : ابداعتك و احاسيسك رائعة
دمتى فى حفظ الرحمن

مطيعة محمد احمد يقول...

يالله