الاثنين، ٢١ جمادى الأولى ١٤٢٩ هـ

خالد الحسيني


خالد الحسيني روائي افغاني ولكن خالد ليس مؤلف عادي فله قدرة هائلة على ترويض الكلمات رغم بساطة اللغة التي يستخدمها ولكنه يشحنها بالعواطف الى ان يرويها ويجعل القارئ في حيره بسبب عدم قدرته على استيعاب هذا السيل الهادر من الاحاسيس

ولد خالد الحسيني عام 1965في كابول وكان والده دبلوماسي ووالدته معلمة للفارسية والتاريخ في مدرسة كبيرة
انتدب والده الى باريس لبضع سنوات وعندما هم بالرجوع لكابول اجتاح السوفييت افغانستان لذلك هاجر مع اسرته الى الولايات المتحدة واكمل الثانوية وحصل على بكالريوس في الاحياء عام 1988 وبعدها بعام التحق بجامعة كاليفورنيا وحصل على درجة علمية ليصبح طبيب عام 1993 وبعد تخرجه شرع في كتابه رائعتة عداء الطائرة الورقية ونشرت عام 2003 ومنذ ذلك الحين الى الان 2008 وهي تتصدر قائمة افضل الكتب مبيعاً حسب موقع نيوورك تايمز ودار بنقوين
للنشر ونشرت في 48 دولةوكنت ابحث في موقع الكاتب وكان القراء من جميع دول العالم يقولون ان روايتة رائعة وانها من اكثر الكتب مبيعاً في دولهم مثل صربيا رومانيا باكستان وغيرها الكثير وانا اضم صوتي لهم فشهادتي في روايتة الاولى مجروحة فقد حرّك فيّ مشاعر لااستطيع التعبير عنها ولكن للاسف لم تترجم الى العربية الى الان مع ان الفيلم الخاص بها قد صدر The Kite Runner
وله رواية اخرى وهي الف شمس ساطعة A Thousand Splendid Suns was
ولها اصداء مثل سابقتها فهنيئاً لنا كمسلمين بك ياخالد فقد عكس صورة سمحة ومشرفة عن الاسلام.


حمى الاعلان
اعلان .........اعلان...........اعلان من الواضح انها حمى تجتاح السعودية لااستطيع مشاهدة برنامجي المفضل سواء في الراديو او التلفزيون الا ويجثم الاعلان الكرية على بصري وسمعي! ويقطع علي تركيزي ويشتت انتباهي مما يدفعني لمقاطعة هذه الوسائل ولكن لم تنتهي الماساة اريد الخروج من المنزل وهاهو احد المحلات او المطاعم المشهورة قد دس لي تحت باب المنزل اعلان التقطته على مضض ولمن نشوف اخرتها وفي الشوارع وعند اشارات المرور لوحات اعلانيه ولوحات ولوحات ولوحات وبعضها يخلو من اي حس فني او شيء يساعد للارتقاء بالذوق العام
اما الاعلانات التي تصل على الجوال من خلال رسائل sms فهذه مزعجة بشكل كبير وتضيع الوقت سواء في قرائتها او مسحها واخر موضة هي اعلانات الانترنت فبعض المواقع يجعل في واجهتة اعلانات تصيبك بالدوار بالوانها والتاثيرات الفلاشية وغيرها ولكن مالفت نظري هو ان اغلبها فتى او فتاة يرقصون او يستمعون لموسيقى واعلانات عن نغمات للجوال كنغمة الحب وال vip والنغمة الصامتة فكيف اصبحت نغمة وهي صامتة!! وتظهر نوافذ هذه الاعلانات بشكل الإعلان الفجائي Pop-up وهو شيء مزعج جداً في اغلب مواقع الانترنت العربية كنافذة لاتغلق حتى تغلقها انت مما يضطرك للمشاهدة وارتفاع ضغط دمك مع كثرتها وتفاهتها .....بل حتى الايميل لم يسلم من هذا الغزو المكثف وعلي حماية خصوصيتي ببرامج فلترة لهذه الاعلانات ومع ذلك فلاشيء يردعهم وتضل تصلني دعوات واعلانات من هنا وهناك!!!
المشكلة تكمن في ان اغلب هذه الاعلانات لمواد استهلاكيه ووجبات تفتقر لللقيمة الغذائية وتفتقر للمسة الفنية وحتى لو كان الاعلان عن منتج او مكان له فائدة فأن تشويهه يتم عن طريق الاعلان بالتركيز على الجانب السطحي والسلبي مما يجعله غبي ان جاز التعبير ويستخف بعقل المتلقي وبالنظر الى حجم السوق الاعلاني يتضح مدى اهمية الدور الذي يلعبه في تشكيل ولو جزء بسيط من ثقافة المستهلكين

بالنسبة لدول الخليج الست فقد بلغ حجم الانفاق الإعلاني في الخليج فيها عام 2006بحسب تقرير اقتصادي نحو 3.018مليار دولار بنمو يزيد على 18% مقارنة مع 2.544مليار دولار عن العام ,، ويحتل السوق الإعلاني في المملكة المركز الثاني عربياً بمبلغ وصل 987مليون دولار بنمو يزيد على 7%
هاهي احد السوبرماركت في احد الاعلانات الزوجة تقول لزوجها هيا ياابو محمد للسوبرماركت ويرد ابو محمد كل يوم سوبر ماركت خليها يوم بعد يوم !!!!!!!!!!!! الزوجة وهي مستعجلة تقول لا ممكن نربح من العروض ونربح الجائزة الكبرى ......تخيلوا الوضع كل يوم تذهب للسوبر ماركت لكي تربح وتستهلك المال في شراء اشياء لاتحتاجها وكله ممكن نربح اي ثقافة يبثها هذا الاعلان تقافة استهلاكية بحتة من اجل الربح الغير مضمون وبيع السمك في الماء وتسويق الوهم...........
احدى شركات الاتصالات اعلانها بالصيغة التالية الام تقول للبنت يابنتي تقدم لك عريس البنت تقول لا الام تقول بس راتبه ضخم ووظيفتة محترمة انظروا التركيز على الجانب المادي وكأن الزواج تجارة المهم البنت ترفض الطامة الكبرى الام تقول الزوج عنده 4000 نقطة قطاف وبيعطيك منها وتوافق البنت مباشرة.........ياالله وكأن البنت متسولة والزوج سيعطيها وماذا يعطيها دقائق مجانية للمكالمات او المسجات ماذا ننتظر من شعب يتلقى هذه الاعلانات الفارغة والتي تهدم القيم والاخلاق وتشجع على الاستهلاك
الامر يتطلب ثورة منا كمشاهدين ومتلقين لهذه الاعلانات ومطالبة الشركات بالارتقاء بالذوق والثقافة ليتطور المجتمع ومقاضاة الشركات المتجاوزةولعل وثيقة الاعلام العربي تضمن لنا هذا الحق.

الأحد، ٢٠ جمادى الأولى ١٤٢٩ هـ

الفن والادب؟؟


من المعلوم ان الفن والادب من اكثر المؤثرات على حياة الانسان والانسان يعشق الفن والجمال بطبيعتة فهاهو القران الكريم كتاب من اجمل وابلغ الكتب ويقدم ويحتوي رسالة هادفة تؤثر في حياتنا كبشرومن المعلوم ان الفن رسالة بحد ذاتة ويعتبر توثيق للتاريخ والحوادث وقد سخر فنانين العصور الوسطى خصوصاً الاسبان منهم حوادث تاريخية مهمة في لوحاتهم وشخصيات مثل الملوك او علماء او حتى تجسيد معاناة شعوبهم من الفقر والمرض والحروب الفن انعكاس ومراه للعقيدة والعادات وغيرها لمجتمع ما وهاهو الفن الاسلامي يتسم بالتجريدية والزخارف لأن بعض الرسوم محرمة في الاسلام ومثلها التماثيل ولكن هذا لم يجعل المسلمين الاوائل يتخاذلون بل بنوا حضارة وفن راقي واخذ منهم شعراء العصور الوسطى ودانوا لهم بالفضل لانهم حفظوا ونقلوا التراث اليوناني الى اوروبا ولكن بقيت نظرة الاحتقار لهم كعرب موجودةوالفن الغربي او الشرقي من الهند والصين وغيرها يقوم على المحاكاة والتقليد عكس الاسلامي وتجد الثماثيل ورسم الشخصيات بشكل جدا جميل وهو واضح في اغلب مدن وشوارع وكنائس تلك الدول فهي قطع فنية مرصعه بتراث تلك الامم
والا فالفن والادب اليوم ازدهر بشكل كبير واستفاد من تقدم التقنية واصبح من السهل بث قيم وحضارة مجتمع ما او التعريف بها بشكل بسيط وضمان وصوله الى اكبر عدد من المتلقين في العالم والاعتماد على الصورة والتي هي لغة عالمية يفهمها كل البشر اصبح شيئ واضح فهناك الافلام والتصوير الفوتوغرافي والرسم والكاركتير والرسوم المتحركةوبعضها يسمى فن صامت بمعنى من غير اي تعليق ولكن الصورة تقوم بالمهمة على اكمل وجةمما يزيل حاجز اللغة ولهذا تجد من يريد ان يبث او يقنع العالم بفكرة معينه ماعليه الا ان يوظف الفن بالشكل المطلوب ربما البعض يتعمد تشويه صورة الاسلام وقلب الحقائق مثل الاعلام الامريكي في مجمله بتصوير افلام تصور العرب كارهابيين وشعوب متخلفة بينما الغربي يظهر بمظهر المنقذ للعالم والجندي الذي يدافع عن الحرية والعدل وهذه افلام الحرب في فيتنام اكبر دليل وليس لي متابعة للافلام المتعلقة بالحروب الجديدة الا فلم الطريق الى جوانتانمو وصّور الفلم الجنود في المعتقل بمظهر الرحمة والانسانية تخيلوا هذا في ذلك المعتقل الاجرامي والرسائل الغير مباشرة في الفن اخطر من وجهة نظري بكثير من تلك التي توضح هدفهامثل الكاريكتيرالمسيء لرسولنا الكريم وفلم فتنة


تأمل واقع الاعلام والفن والادب لدينا اليوم فهو اما مستهلك لبرامج وفنون الاخرين وهذا ليس بعيب فهو يساعد على الاطلاع على حضارات الاخرين ولكن الاعلام لدينا يركز على المضمون الفارغ والاستهلاكي او انه يعرّب تلك البرامج واغلبها برامج تلفزيون الواقع التي تهدم القيم وبرامج مسابقات تبث العنصريةاو مسلسلات وافلام تعكس واقع الطبقة المخملية وهمومهاوتختزل المجتمع في مشكلات ضيقة ومبالغ فيها ولاتقدم لنا العلاج لها في الاخير!!!!!!
اما الرقص والغناء والروايات الهابطة والادب الرخيص فلا يخفى عليك الوضع الادب فن راقي ولكن كم كاتب مسلم دعني اقول فاز بجائزة نوبل لااعلم الا محفوظ واورهان باموق التركي وهو بحق يستحق ذك وترجمت رواياته لعدد كبير من اللغات وهل لك ان تتأمل كم كتاب عربي دخل قائمة افضل الكتب مبيعا في العالم وحقق مبيعات ضخمة وترجم لاكثر من 50 لغة مثل باولو خوليوغيره تجد العدد ضئيل ان لم ينعدم دول العالم الاخرى تقرا ليست مثلنا واليونسيكو تصدر تقارير دورية عن عدد الساعات التي يقضيها الشعوب في القراءة وكانت حصتنا نحن العرب مخجلة جدا المهم هو ان الانتاج السينمائي والتلفيزيوني يتطلب ميزانية ضخمة كما نعرف وفريق عمل ابداعي ومؤهلات كبيرة وعاملين في شتى التخصصات وهو يكلف ماديا الكثير مما قد يقف حجر عثرة في طرقنا كمسلمين لانتاج عالمي ولكن الادب والكتب هي المخرج فنحن نتعامل مع شعوب تقرأ والادب لايحتاج الا الى مؤلف رائع ولديه هذا الحس وليس مؤلف تجاري لكي يصل للمجد والشهرة فهذه عدو الفن الراقي والذي يوصل رسالة لذلك علينا تشجيع ودعم هذا النوع من الكتاب ولو قرأت عن خالد الحسيني كاتب مسلم افغاني رواياته لرأيت جمال هذا الكاتب والرسالة التي يحملها للعالم والوعي الذي انتشر بين القراء بسببه مع انه مبتدئ ولكن عمل ضجة كبيرة في الغرب وتحولت احدى رواياته الى فيلم واجرى العديد من المقابلات وكلها وضحت جمال رسالتة الاسلامية للعالم بلغتة التي يفهمها.

وغضبت صديقتي!!!


وغضبت صديقتي!!!
من خلال اشتراكي في الفيسبوك تعرفت على الكثير من الصديقات واعتز بذلك كثيراً ,ومن خلال البروفايل نتبادل الكثير من صور ومقاطع الفيديو بعضها جميل وله فائدة والبعض لا ينشر الا الرذيلة ويفسد الذوق ويخدش الحياء
احدى صديقاتي لاحظت عليها انها كثيراً ماتبعث لي بمقاطع فيديو استطيع القول انها اباحية بالنسبة لي ففيها الكثير من العري والابتذال اما عن مضمونها فأنا لااشاهد المقطع بكامله ولكن المكتوب باين من عنوانه وكنت امتعض منها وازيلها على الفوروكانت ترسلها للكثير من الاصدقاء والصديقات وقد يصل العدد الى المئة تخيلوا مقدار الذنوب التي ستكسبها جراء ذلك ,قررت ان ارسل لها رسالة انبهها مع انها تعمل محاضرة في الجامعة وناضجة ولكن عاتبتها بلطف شديد واعترف اني لست من الملتزمات دينياً ولكني لست متحررة ايضاً انا مسلمة واحب ان اطبق الاسلام ببساطتة وسماحتة وقد راعيت ذلك ولم اتطرق الى الجانب الديني في نصحي بل اخبرتها ان هذا امتهان للمرأة ويجعل الاخرون ينظرون لها بنظرة دونية جاوبتني وهي غاضبة ولكن هؤلاء لسن مسلمات!!!
اذهلني الجواب ولكن انتي مسلمة ولاينبغي ان تخدشي حيائك بارسال تلك الفضائح لاصدقائك وصديقاتك من الجنسين ومهما يكن فهن نساء وانتي تسيئن لجنسك بهذا وكلنا نعرف ان الدعارة والعهر منبوذة في كل الحضارات القديمة والمعاصرة والجميع يحتقر من يمتهنها ويروج لها , غضبت صديقتي جداً وكتبت ملاحظة ارسلتها لي ولكل الاصدقاء جاء فيها اذا كانت مقاطع الفيديو التي ارسلها لكم تزعجكم فاخبروني وهكذا غضيت صديقتي ولم تستمع لنصيحتي ولكني مازلت احبها .












الاثنين، ١٤ جمادى الأولى ١٤٢٩ هـ


هاهي العجوز الشمطاء اسرائيل تحتفل بميلادها الستين تحت شرف ابنتها البارّة امريكا وبمشاركة العديد من الاصدقاء من دول مثل رواندا و لتوانيا وبوركينا فاسو ولن يغيب عن الاحتفال نجوم مشهورين مثل جورج دبليو بوش وتوني بلير.
الجدة اسرائيل احاطت نفسها بسياج امني يطوق جيدها وهو سور الفصل العنصري .اثار فضولي هذا الحدث مما جعلني ابحث عن اسرائيل بنفسي لكي اكون بعيدة عن التأثر بالمؤيدين او المعارضين لهذه العجوز .زرت موقع قوقل وبدأت الرحلة وجدت العديد من المواقع تبرز اسرائيل من الداخل بكل اطيافها سياحة تعليم صحة دفاع حكومة تاريخ دين وغيرها الكثير .ادهشني تنظيم هذه العجوز لبيتها ومقدار التطور العمراني فيه واهتمامها بالاثار والمعابد وازدهار تجارتها واذهلني ان اسرائيل كانت من اوائل الدول التي ينشر افرادها ابحاث علمية في شتى مجالات الطب والفضاء والعلوم وغيرها في ارقى المجلات والدوريات العالمية وان مستشفياتها تحتل المراكز الاولى على مستوى الرعاية الصحية ويقصدها العديد من الزوار سنوياً.اين الخوف والقتل والدمار الم يؤثر عليها؟؟؟
بلى ولكنها بجانب ذلك تعمل وتنتج ووضعت امامها هدف وخطة للوصول اليه ।بينما زرت مواقع للبحث فلسطين فتوجع قلبي مما رأيت تدني وانحطاط الخدمات الرئيسية التي يحتاجها اي مواطن ليعيش عيشة كريمة .حصار اقتصادي فظيع يحيط بالشعب الفلسطيني الكريم الذي مازال يناضل ويقاوم برغم كل هذه الظروف الصعبةاين التبرعات التي تصل له من جميع دول العالم وهي ضخمه لو تم استثمارها لخدمة المواطن البسيط والمغلوب على امره وسط حكومات لايهمها الا ان تدين وتشجب وتستنكروتقوم بجولات حول العالم لتبادل اطراف الحديث وفي الوقت الراهن تدبّ الخلافات والفتن بينهم ليضحك العالم كله الا يكفي هذه العجوز فلسطين مابها من ضعف وبؤس ليزيدوا جراحها بالفرقة و الاختلاف الذي يضر ويفاقم من معاناة هذه العجوز الثكلى!!!!!!!!!!!!


فمنذ قيام السلطة عام 1994 لم تتبن برنامجا تنمويا شاملا، وذلك لأسباب ذاتية وأخرى موضوعية، فمن الأسباب الذاتية أن منظمة التحرير الفلسطينية التي انبثقت منها السلطة لم تتعود طوال تاريخها على ممارسة أسلوب التخطيط واعتماد البرامج المرحلية وفق إستراتيجية بعيدة المدى، فإجراءاتها عادة ما تكون ردود ففمنذ قيام السلطة عام 1994 لم تتبن برنامجا تنمويا شاملا، وذلك لأسباب ذاتية وأخرى موضوعية، فمن الأسباب الذاتية أن منظمة التحرير الفلسطينية التي انبثقت منها السلطة لم تتعود طوال تاريخها على ممارسة أسلوب التخطيط واعتماد البرامج المرحلية وفق إستراتيجية بعيدة المدى، فإجراءاتها عادة ما تكون ردود فعل وارتجالية وذات طابع آني تهدف كما بقية القيادات العربية للاحتفاظ بمواقعها।عل وارتجالية وذات طابع آني تهدف كما بقية القيادات العربية للاحتفاظ بمواقعها।لابد من الاصلاح والاعمار ليستمر الشعب الفلسطيني في مقاومة عدوه والاصلاح يبدأ من الداخل وهاهو سلمان العودة يقول"قوة الظالم قوة مادية بحتة؛ تدمر الماديات،ولا تدمر الإيمان،ولا همم الرجال، ولا حقوق الأمم.إن الخصم لم يكن قويا بذاته؛ بل لتقاعس صاحب الحق واستكانته"
ستين سنة من الدعم لفلسطين اين ذهب ليقف شعبها على قدميه وهاهي اسرائيل تتلقى الدعم هي الاخرى ولكنها تستثمره بالشكل الصحيح مع انها تنفق الملايين على جيشها المحتل وفلسطين بلا جيش؟؟

الجمعة، ١١ جمادى الأولى ١٤٢٩ هـ

تركت بين الايادي عطرها


رحمك الله ياهديل



درة مصونة فتاة غضة


رحلت في اوج شبابها الى جنة الخلد


ان شاء الله ,بقي صوت هديلها معنا يصدح من خلال مدونتها
باب الى الجنة واتمنى انها دخلت هذا الباب كما خططت لذلك روحها الطاهرة البريئة.




ايتام



الحاجة للحب والانتماء لاسرة والشعور بأن هناك من يشعر بك ويدعمك من اهم الحاجات الفطرية لدينا كبشر وخصوصاً لصغار السن0 والدراسات العلمية اظهرت ان نقص اشباعها يؤدي الى اضطرابات نفسية مما يؤدي الى خلل او عدم توازن في شخصية الانسان ولعل اليتّم من اهم الاسباب التي يظهر فيها هذا النقص
اليتم فقدان احد الابوين او كلاهما او وعدم وجود من يكفل هذا اليتيم من اقاربه وهو اشد انواع اليتّم بجانب اليتّم الذي يكون سببه ارتكاب جريمة الزناواتباعها بجريمة رمي الطفل او الطفلة كلقيط من اجل الهروب من تبعات الخطيئة00 وبهذا يكون الطفل في اقصى درجات الضياع والشعور بالوحدة ولاشك انه شعور قاتل

وفي عدد من دول العالم يتلقى الايتام الرعاية والاهتمام بتوفير الملاجئ لهم والتعليم والدعم وهو لاشك امر ايجابي فكم من اطفال الشوارع من الايتام راح ضحية الاهمال ووقع في فخ الجريمة او الاستغلال من قبل مافيا استغلال الاطفال بعدة طرق اما لتجارة الجنس او المخدرات او التسول او حتى تكليفهم بممارسة اعمال حرفية وهم تحت السن القانونية
ولكن حاجة اليتيم ليست مادية فقط يظل بشر ويحتاج لاشباع عواطفه التي هي من فطرة البشر مثل التخفيف عنه عند حزنه او مرضه ودعمه وتشجيعه عند نجاحه ونصحه عندما يخطئ ولعل قصه الملجأين في احد الدول حيث وجد الباحثون ان الايتام يموتون بعدد اكبر في احدهما مع انهم يتلقون نفس الرعاية بينما في احدهما كان هناك سيدة كريمة وكبيرة في السن تمر على الايتام يومياً وتمسح على رؤسهم وتقبلهم مما يرفع معنوياتهم بينما الملجئ الاخر لم يقم احد بهذا الدور وكنت قد قرأت دراسة لاحد الاطباء تبين اهمية اللمس وتأثيرة على الجسم والنفس وهو تأثير عظيم وايجابي

كفالة الايتام موجودة في مجتمعاتنا الاسلامية الحمد لله ولكن ليست منتشرة
تخيلوا جمال الوضع عندما تقوم كل اسرة بكفالة احد الايتام وضمه للاسرةلكي يحيا حياة طبيعيةوقد تصل الى حد الرضاعة لكي يصبح هناك نسب ومجرد وجود اليتيم في البيت بركة فهاهو اكرم الايتام حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم ادخل البركة على قبيلة مرضعته السيدة الكريمة حليمه السعدية رضي الله عنها

واذا لم نتمكن من الكفالة في الاسرة يبقى المجال مفتوح لمشاركة الايتام بزيارتهم في اماكنهم ومشاركتهم الاعياد والاحتفالات وهو ماتفعله جمعية انسان لدينا بمساعدة من اصدقاء اليتيم الذين يبذلون جهد تطوعي اسأل الله ان يجزيهم الجنة على جهدهم
ولايخفى ان مساعدة الايتام تزيل قسوة القلب وذلك عندما شكى احد الصحابه قسوة قلبه الى الرسول الكريم فارشده الى المسح على رأس اليتيم فسبحان الله الذي له في كل شيء حكمة
وفي احد المقابلات التلفزيونية مع احد الايتام سألة المذيع كيف يقضي ليلة العيد قال اطفئ الانوار واجلس لوحدي لأن الجميع مشغول بالاحتفال مع عائلتة في هذا الوقت ولكم ان تتخيلوا مقدار النعمة التي نعيشها ولانستشعرها فنحن محاطين بالحب والاسرة ولانقدر ذلك فماذا يحصل لو ذهب احد المسؤوليناو الشخصيات المشهورة في المجتمع وشارك هؤلاء الايتام الفرحة وتخصيص ساعة من وقتك في الاسبوع للمشاركة الوجدانية مع الايتام خير لك ولهم ولايكلفك الكثير فلما لانبادر
واليتيم عضو فاعل في المجتمع اذا احسنا مساعدته والاهتمام به وكانت لفته الحكومة اخيرأ بتخصيص نسبة من فرص الابتعاث بادرة جميلة وقد رأيت كيف انهم نجحوا في دراستهم ومنهم من له تطلعات وطموحات رائعة


رابط جمعية انسان http://www.ensan.org.sa/

الثلاثاء، ١ جمادى الأولى ١٤٢٩ هـ

تساؤول؟؟


اسئلة متنوعة تدور في ذهن كل منا, لايكف البشر عن التساؤول للوصول الى غايتهم . البعض يسأل اسئلة عميقة وتفتح ذهن المتلقي للتفكير بعمق, والبعض يسأل لمجرد السؤال ,البعض بسبب الفضول,البعض يسأل للوصول للمعرفة والحق .

تقافة السؤال تقافة مهمة حيث يجب ان يصوغ الانسان سؤاله بطريقة واضحة ومهذبة مع عدم التدخل في شؤون الغير ومراعاة خصوصياتهم .
قال تعالى (( يأيها الذين امنوا لاتسألوا عن اشياء ان تبد لكم تسؤكم)) ويتضح من الاية ان السؤال عن مالافائدة منه ليس له داعي ومثله التساؤول الشديد الذي يوصلنا الى درجة الشك ويوقعنا في فخ الحيرة مثل تساؤلات اغلب الفلاسفة الذين لم يجدوا لها الجواب الكافي اما بسبب عدم ادراكهم للجواب او لعدم وجود من يجاوب على التساؤل المطروح فوقعوا في الهاوية .
والحديث عن السؤال وثقافتة ممتع ومهم لذلك تحدث عنه الادباء والكتاب في الكثير من الكتب وساذكر منهم احلام مستغانمي في احد روايتها والتي اقتبست منها النص التالي:
((قال لها تحاشي معي الاسئلة كي لاتجبريني على الكذب يبدأ الكذب حقاً عندما نكون مرغمين على الجواب ماعدا هذا فكل ماساقوله لك من تلقاء نفسي صادق.
الاسئلة غالباً خدعة أي كذبة مهذبة نستدرج بها الاخرين الى كذبة اكبر.


انا اكرة الاسئلة؟
انا احب الاسئلة الكبيرة....... الاسئلة المخيفة التي لاجواب لها !!!اما تلك الفضولية فهي تزعجني بسذاجتها واظنها تزعج اخرين غيري.........الناس لايطرحون عليك الا اسئلة غبية يجبرونك على الرد عليها بأجوبة غبية مثلهايسئلونك ماذا تعمل ....لا ماذا كنت تريد ان تعمل.........يسألونك ماذا تملك .لا ماذا فقدت......يسألونك عن اخبار المرأة التي تزوجتها ............لا عن اخبار تلك التي تحبها.....يسألونك مااسمك.لا ما اذا كان هذا الاسم يناسبك.......يسألونك ماعمرك ..... لا كم عشت من هذا العمر ......يسألونك أي مدينة تسكن لا أي مدينة تسكنك......يسألونك هل تصلي ......لا يسألونك هل تخاف الله لذا تعودت ان اجيب على هذه الاسئلة بالصمت ........فنحن عندما نصمت نجبر الاخرين على تدارك اخطاؤهم.))

وهذا كتاب اخر بعنوان هل هناك من احد؟

وهذه اقتباسات منه
((الاجابة تمثل الطريق التي وراءك ,اما السؤال فيشير الى الطريق التي امامك..........انه يدل على الطريق القادمة))
واتمنى للجميع تقافة تساؤول راقية :))