الاثنين، ١٤ جمادى الأولى ١٤٢٩ هـ


هاهي العجوز الشمطاء اسرائيل تحتفل بميلادها الستين تحت شرف ابنتها البارّة امريكا وبمشاركة العديد من الاصدقاء من دول مثل رواندا و لتوانيا وبوركينا فاسو ولن يغيب عن الاحتفال نجوم مشهورين مثل جورج دبليو بوش وتوني بلير.
الجدة اسرائيل احاطت نفسها بسياج امني يطوق جيدها وهو سور الفصل العنصري .اثار فضولي هذا الحدث مما جعلني ابحث عن اسرائيل بنفسي لكي اكون بعيدة عن التأثر بالمؤيدين او المعارضين لهذه العجوز .زرت موقع قوقل وبدأت الرحلة وجدت العديد من المواقع تبرز اسرائيل من الداخل بكل اطيافها سياحة تعليم صحة دفاع حكومة تاريخ دين وغيرها الكثير .ادهشني تنظيم هذه العجوز لبيتها ومقدار التطور العمراني فيه واهتمامها بالاثار والمعابد وازدهار تجارتها واذهلني ان اسرائيل كانت من اوائل الدول التي ينشر افرادها ابحاث علمية في شتى مجالات الطب والفضاء والعلوم وغيرها في ارقى المجلات والدوريات العالمية وان مستشفياتها تحتل المراكز الاولى على مستوى الرعاية الصحية ويقصدها العديد من الزوار سنوياً.اين الخوف والقتل والدمار الم يؤثر عليها؟؟؟
بلى ولكنها بجانب ذلك تعمل وتنتج ووضعت امامها هدف وخطة للوصول اليه ।بينما زرت مواقع للبحث فلسطين فتوجع قلبي مما رأيت تدني وانحطاط الخدمات الرئيسية التي يحتاجها اي مواطن ليعيش عيشة كريمة .حصار اقتصادي فظيع يحيط بالشعب الفلسطيني الكريم الذي مازال يناضل ويقاوم برغم كل هذه الظروف الصعبةاين التبرعات التي تصل له من جميع دول العالم وهي ضخمه لو تم استثمارها لخدمة المواطن البسيط والمغلوب على امره وسط حكومات لايهمها الا ان تدين وتشجب وتستنكروتقوم بجولات حول العالم لتبادل اطراف الحديث وفي الوقت الراهن تدبّ الخلافات والفتن بينهم ليضحك العالم كله الا يكفي هذه العجوز فلسطين مابها من ضعف وبؤس ليزيدوا جراحها بالفرقة و الاختلاف الذي يضر ويفاقم من معاناة هذه العجوز الثكلى!!!!!!!!!!!!


فمنذ قيام السلطة عام 1994 لم تتبن برنامجا تنمويا شاملا، وذلك لأسباب ذاتية وأخرى موضوعية، فمن الأسباب الذاتية أن منظمة التحرير الفلسطينية التي انبثقت منها السلطة لم تتعود طوال تاريخها على ممارسة أسلوب التخطيط واعتماد البرامج المرحلية وفق إستراتيجية بعيدة المدى، فإجراءاتها عادة ما تكون ردود ففمنذ قيام السلطة عام 1994 لم تتبن برنامجا تنمويا شاملا، وذلك لأسباب ذاتية وأخرى موضوعية، فمن الأسباب الذاتية أن منظمة التحرير الفلسطينية التي انبثقت منها السلطة لم تتعود طوال تاريخها على ممارسة أسلوب التخطيط واعتماد البرامج المرحلية وفق إستراتيجية بعيدة المدى، فإجراءاتها عادة ما تكون ردود فعل وارتجالية وذات طابع آني تهدف كما بقية القيادات العربية للاحتفاظ بمواقعها।عل وارتجالية وذات طابع آني تهدف كما بقية القيادات العربية للاحتفاظ بمواقعها।لابد من الاصلاح والاعمار ليستمر الشعب الفلسطيني في مقاومة عدوه والاصلاح يبدأ من الداخل وهاهو سلمان العودة يقول"قوة الظالم قوة مادية بحتة؛ تدمر الماديات،ولا تدمر الإيمان،ولا همم الرجال، ولا حقوق الأمم.إن الخصم لم يكن قويا بذاته؛ بل لتقاعس صاحب الحق واستكانته"
ستين سنة من الدعم لفلسطين اين ذهب ليقف شعبها على قدميه وهاهي اسرائيل تتلقى الدعم هي الاخرى ولكنها تستثمره بالشكل الصحيح مع انها تنفق الملايين على جيشها المحتل وفلسطين بلا جيش؟؟

ليست هناك تعليقات: