الأحد، ٢٠ جمادى الأولى ١٤٢٩ هـ

وغضبت صديقتي!!!


وغضبت صديقتي!!!
من خلال اشتراكي في الفيسبوك تعرفت على الكثير من الصديقات واعتز بذلك كثيراً ,ومن خلال البروفايل نتبادل الكثير من صور ومقاطع الفيديو بعضها جميل وله فائدة والبعض لا ينشر الا الرذيلة ويفسد الذوق ويخدش الحياء
احدى صديقاتي لاحظت عليها انها كثيراً ماتبعث لي بمقاطع فيديو استطيع القول انها اباحية بالنسبة لي ففيها الكثير من العري والابتذال اما عن مضمونها فأنا لااشاهد المقطع بكامله ولكن المكتوب باين من عنوانه وكنت امتعض منها وازيلها على الفوروكانت ترسلها للكثير من الاصدقاء والصديقات وقد يصل العدد الى المئة تخيلوا مقدار الذنوب التي ستكسبها جراء ذلك ,قررت ان ارسل لها رسالة انبهها مع انها تعمل محاضرة في الجامعة وناضجة ولكن عاتبتها بلطف شديد واعترف اني لست من الملتزمات دينياً ولكني لست متحررة ايضاً انا مسلمة واحب ان اطبق الاسلام ببساطتة وسماحتة وقد راعيت ذلك ولم اتطرق الى الجانب الديني في نصحي بل اخبرتها ان هذا امتهان للمرأة ويجعل الاخرون ينظرون لها بنظرة دونية جاوبتني وهي غاضبة ولكن هؤلاء لسن مسلمات!!!
اذهلني الجواب ولكن انتي مسلمة ولاينبغي ان تخدشي حيائك بارسال تلك الفضائح لاصدقائك وصديقاتك من الجنسين ومهما يكن فهن نساء وانتي تسيئن لجنسك بهذا وكلنا نعرف ان الدعارة والعهر منبوذة في كل الحضارات القديمة والمعاصرة والجميع يحتقر من يمتهنها ويروج لها , غضبت صديقتي جداً وكتبت ملاحظة ارسلتها لي ولكل الاصدقاء جاء فيها اذا كانت مقاطع الفيديو التي ارسلها لكم تزعجكم فاخبروني وهكذا غضيت صديقتي ولم تستمع لنصيحتي ولكني مازلت احبها .












ليست هناك تعليقات: