الثلاثاء، ٤ شعبان ١٤٢٩ هـ

قالب

صنع لي مجتمعي تابوتا عفوا قالبا جاهز حسب مايراه صحيحا ومناسبا لي من وجهه نظره


"


امرني او اوحى الى ان اتشكل فيه وان اتأقلم معه حتى لو كان لايناسبني البتة


"


وجدت ان الكثيرات قبلي قد تشكلن حسبه ولم يحتججن

"

وعلمت ان هذا القالب للجميع فنحن نعتمد على مبدأ الكل وان الاختلاف شر وفرقة

"

جربـــت

حشرت نفسي في قالبي

صرخت انه ضيق

انه مظلم

لايناسبني


قيل لي هكذا كانت قبلك كل النساء ولازلن وهاهو يناسبهم فلماذا تحتجين

"

قلت اريد ان اكون كما انا لا كما يراد لي ان اكون

"

فوجدتني منبوذة ومتهمة

"

والقالب كالمقصلة في انتظاري


كي نكون نسخ متماثلة هادئة ووديعة من غير ارادة او حريةبل محاطات بكافة انواع الوصاية

ليست هناك تعليقات: