السبت، ٢ رجب ١٤٢٩ هـ

يقال......ولكن



أظهرت دراسة أمريكية حديثة أن الوحدة مع التقدم في العمر تساعد على إفراز هرمونات سامة مسببة للإحباط.


"

-- كشفت دراسة طبية حديثة، أن الأشخاص الذين يعانون من الوحدة، وخاصة ممن يزيد عمرهم على 50 عاما، يكونون عرضة للإصابة بأمراض ناتجة عن ارتفاع في ضغط الدم، أكثر من الذين يعيشون وسط عائلاتهم أو مع أصدقائهم.

"
اتساءل عن مدى صدق هذه الدراسات التي تصل الينا بين الفينة والاخرى.اعلم ان الوحدة شعور مر ورهيب ولكن الوحدة ليست فقط جسدية بل روحية وفكريةواقسى انواعها هي التي عندما تكون وسط الزحام ولكن تشعر بالخواء الروحي والوحدة رغم هذا الزحام والصخب حولك


وفي عالمنا المادي اصبح البحث عن صديق او حبيب امر بالغ الصعوبة فالجميل صعب بقدر ماهو نادر كما يقول سبينوزا والانسان الصادق والمخلص اصبح شحيح وفاق الطلب العرض ويزداد الامر تعقيدا عند البحث عن شريك او شريكة الحياة ويصبح علينا تقديم التنازلات لكي نجد مايناسبنا ونرضي غرور المجتمع الذي ينظر بنظرة دونيه لغير المتزوجين سيما لو كانت امرأة ومع تلك الدراسات يحتار المرء ويقلق على صحته هل يرضى بشعور الوحدة ام يتنازل لكي يجد من يشاركه؟


الانسان اذا استثمر وقته فيما يعود عليه بالفائدة لن يشعر بالوحدة ابدا خصوصا في ظل الانفتاح التكنولوجي الذي نعيشه اليوم حيث يستطيع التفاعل مع اي شخص في اي زمان ومكان والوحدة وهم يقتل من يجاريه ويستسلم له بحيث تنخر جسده مثل السوس وقد يصل اثرها الى عقله وروحه فتصبح حياته دمار

ليست هناك تعليقات: