الأحد، ٣ رجب ١٤٢٩ هـ

نظرية الذئب والحمل الوديع

نساؤنا مستهدفات!!

هناك حملة تدور رحاها لتنال من شرف المرأة السعودية!!

حملة إعلامية واضحة لمحاولة تشويه فكر الأنثى السعودية
بإخلاق التعري الفاضح الغير منطقي .. !

فلا انسى ما يعرض من أفلام هندية تزعم بالرومانسة و و و
وللواقع كلمة أخرى ليس إلا لمحاولة إيقاع الإناث بوهم الحب الزائف .. !


نساؤنا درر وجواهر وحلوى مغلفة وغيرها من التصنيفات الجامدة مما يوحي بأن المرأة السعودية شيء وليست كائن حي وانسان له استقلاليته فلماذا نلوم الاخرين ونتهمهم بالتأمر ودس السم في العسل اذا كانت ثقافة مجتمعنا وطريقة تربيته للمرأة ساذجة وسطحية وتعج بالخرافة ومغلفة بالعادات والتقاليد الباليةالتي تعود للقرون الماضية بينما نحن نعيش في القرن الواحد والعشرين



فتاياتنا يرضعن هذه الايديولوجيا مع الحليب منذ الصغر ومن المعروف انها تترسخ في اللاشعور مع مرور الزمن وتظهر على سلوكيات الفتاة فتميل الفتاة لتصرف مثل المعتوه او المرفوع عنه القلم او تتقمص دورها المفضل وهو الحمل الوديع الذي تدور حوله الذئاب البشرية لتهتك عرضه ويبقى هو برئ كل البراءة ومن جماعة ياعافلين لكم الله



المسلسلات التركية الاخيرة اظهرت ضحالة وسطحية فكر وتصرفات العديد من النساء السعوديات ومدى انجرافهم للتقليد والتبعية ومع استمرار مسلسل الهيئة والقصص التي سئمنامن غباء الواقعات في فخ الرذيلة ومن ثم طلباالنجدة

تتعرف الفتاة على الشاب وتأخذ منه ماتريد وتشبع حاجاتهاالنفسية والمادية والجسدية في بعض الاحيان وعند حدوث شقاق بينهما تبعث الاخت الى الهيئة لتخلصهاممن اصبح حمل عليها وطبعا هي المغلوبة على امرها وهي المسكينة لذلك يطلق سراحها ولاتعاقب ويتم ايقاع اقصى العقوبات على الشاب المسكين وكأنه الطرف الوحيد في العلاقةوتخرج هي لتعربد من جديد وتبحث لها عن علاقة اخرى الى متى وهذا النزيف مستمر


اين العقل الذي ميزنا الله به لنستخدمه في التفريق بين مايضر وما ينفع لن يستطيع الاخرون غزونا ودس السم لنا حسب اوهامنااذا كانت عقولنامحصنة وتعرف ان تنتقد وتقول للخطأ لا ومثل ماقيل لن يستطيع احد الركوب على ظهرك الا اذا انحنيت له لذلك علينا الارتقاء بتفكيرنا قليلا وايقاظ عقولنامن سباتها العميق ومحاولة ممارسة الرياضة الفكرية قليلا فالفائدة عظيمة صدقوني وعلينا الاعتراف بمشاكلنا ومواجهتها فالمرأة لها شهواتها ايضا وتقع في الخطأ ولاتستدرج له الا اذا كانت هي راضية وتريد ذلك

ليست هناك تعليقات: