الأربعاء، ٦ رجب ١٤٢٩ هـ

تحت وطأة الديكتاتورية والقمع

قضت محكمة يمنية الأربعاء 9-7-2008 بسجن الفنان الساخر فهد القرني، لعام ونصف العام، بعد إدانته بتهمة توجيه اساءات للرئيس علي عبدالله صالح، ومسؤولي الدولة، في أغانيه الساخرة. وطبقاً لمصادر قضائية، تم تغريم الفنان المنتمي إلى حزب الإصلاح الإسلامي، مبلغ 500 ألف ريال يمني (حوالي 2500 دولار أمريكي).

ورد هذا الخبر في العربية نت!!!

لاادري الى متى والحكومات العربية والقمعية في العالم الثالث والدول العربية على وجه التحديدمثل المغرب وتاريخها الفظيع بخصوص معتقلات وسجون التعذيب للمحتجين على رداءة سياساتها واليمن والعراق والسعودية ومصر وغيرها الكثير التي تعتمد على سياسه تكميم الافواه والويل كل الويل لمن يحاول ان ينتقدها وييفضح انتهاكاتها الخطيرةبحقوق شعوبها الضعيفة

ان كان من المثقفين فالويل له وفي احسن الاحوال قد تسحب منه الجنسية ويلقى به في المنفىويتم التكتم على اقواله ومنع كتبه ومقالاته من النشر الا ان العالم اصبح قرية صغيرةولم يعد يجدي هذا الاسلوب القمعي



ولماذا الخوف من الانتقاد النقد ظاهرة ايجابية وليس ظاهرة سلبية مثل ماتدعي بعض الحكومات لاتفكر نحن نفكر عنك بمعنى اركل عقلك جانبا لانه سيسبب لك المتاعب وفعلا نظرية صحيحة فلو مارست النقد واستخدمت عقلم سيتم اعتقالك ولو التزمت الصمت فستتعذب عذاب نفسي وفكري مرير لان مايجري في بلدك شيء لايطاق ويعتبر نوع من تعذيب العقول
ومثل ماقال احمد زويل لايمكن ان يبدع الخائفون ربما كان هذا السبب هو احد اهم اسباب تأخرنا كعرب.

ليست هناك تعليقات: